تعد طباعة السبلميشن طباعة حرارية، تقوم على ورق السبلميشن باستخدام حبر السبلميشن، في حين تعتبر طباعة الترانسفر طباعة حرارية تتطلب ورق الترانسفير وحبر الترانسفير، وعلى الرغم من أن التشابه بين طباعة Sublimation وطباعة Transfer يعتبر كبيراً من حيث الأدوات المستخدمة والطريقة المتبعة للطباعة، إلا أن كلاً منهما يختلف عن الآخر.
طباعة السبلميشن:
تعرف طباعة السبلميشن بطباعة “التسامي”، وهي طريقة شائعة للطباعة، تهدف إلى نقل تصميم من ورق التسامي إلى قطعة من القماش أو المادة المراد الطباعة عليها، وذلك باستخدام الضغط والحرارة، وعادة ما تكون الحرارة ما بين 400-350 درجة، من خلال تغيير الجسيمات الصلبة للحبر إلى حالة غازية دون المرور بالحالة السائلة.
تعتبر طباعة التسامي طريقة سهلة وفعالة من حيث التكلفة لإضافة التخصيص إلى المنتجات التي تستخدمها كلاً من الشركات والأشخاص. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم الكثير من الطابعات الاستهلاكية والتخصصية المستخدمة في طباعة التسامي، والتي تستخدم لإنتاج المطبوعات الفوتوغرافية، والهويات، والملابس، والأكواب، وغيرها من المواد الأخرى.
إيجابيات وسلبيات طباعة السبلميشن:
أولا: الإيجابيات:
- تتيح الخيار للتخصيص من حيث تعديل حجم وجودة الصورة، وإصلاح الأخطاء رقمياً.
- تتم عملية الطباعة بسرعة، ما يجعلها أوفر في الجهد والوقت مقارنة بطرق الطباعة الأخرى.
- تقوم بإنتاج تصاميم عالية الجودة وتكون أفضل من كثير من أشكال الطباعة الأخرى.
- تقوم بإنتاج تصاميم تبقى لفترة طويلة، حيث لن تتلاشى أو تتقشر من السطح المطبوع عليه.
ثانياً: السلبيات:
- حدوث الظلال عندما يتحول نقل الورق أثناء عملية الضغط مكوناً شكلاً ضبابيا.
- التجعد الأبيض إذا كان هناك مناطق لم يصل إليها التصميم، أو كان هناك رطوبة على ورق النقل.
طباعة الترانسفير:
طباعة الترانسفير هي طباعة تقوم على عملية النقل الحراري للطباعة الرقمية الملونة إلى المنتج النهائي، وتعد من الطباعات العالية الجودة، والتي تستخدم تكنولوجيا الطباعة الرقمية من أجل طباعة الصور والأشكال الملونة، والشعارات ومواد الدعاية المختلفة.
وتقوم على استخدام المكبس الحراري لنقل الصورة أو الشكل مراد طباعته على النسيج المطلوب الطباعة عليه، وتعد تلك التقنية ضرورية لطباعة الزخارف والصور والأشكال المختلفة على الفخار والمعادن والخشب والمنسوجات وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن طباعة الترانسفير تنقسم إلى قسمين، طباعة (نقل) الشاشة، وطباعة (نقل) الألوان.
إيجابيات وسلبيات طباعة الترانسفير:
كما ذكرنا، تعد طباعة الترانسفير أحد أنواع الطباعات غير المباشرة، حيث تتم طباعة الشعار المراد على ورقة خاص، ثم نقله إلى النسيج أو المادة المراد الطباعة عليها، ولها العديد من الإيجابيات والسلبيات:
أولا: الإيجابيات:
- تسمح عمليات تشغيل الكميات الصغيرة للعملاء بالحصول على سلعهم بشكل أسرع.
- يمكن نقل مطبوعات الصور الفوتوغرافية بالألوان الكاملة.
- يسمح لمجموعة متنوعة من الألوان والمواضع على الملابس.
- يسمح البرنامج بتغيير الرسومات بخيارات غير محدودة.
ثانياً: السلبيات:
- تعد كميات كبيرة من عمليات التشغيل باهظة الثمن، كما أنها تستغرق وقتاً طويلاً في الطباعة.
- تتلاشى المطبوعات بعد عدة غسلات، كما أنها لا تدوم طويلاً.
- تعتبر المطبوعات قاسية نوعاً ما.
- تظهر المطبوعات بشكل أفضل على القمصان ذات الألوان الفاتحة.
الفرق بين طباعة السبلميشن وطباعة الترانسفير:
تعتبر طباعة السبلميشن طباعة حرارية، حيث تقوم الطباعة على ورق السبلميشن باستخدام حبر السبلميشن، في حين تعتبر طباعة الترانسفر طباعة حرارية تتطلب ورق الترانسفير وحبر الترانسفير.
قد يبدو التشابه بين طباعة التسامي وطباعة النقل كبيراً من حيث الأدوات المستخدمة والطريقة المتبعة للطباعة، إلا أن كلاً منهما يختلف من حيث الحبر المستخدم والأوراق المستخدمة، كما أن طباعة السبلميشن تستخدم آلاف الخامات باختلافها مثل الأخشاب والصخور والمعادن والأقمشة وغيرها، أما طباعة النفل فتكون خاصة بالقماش القطن أو القماش الغامق، مع قدرتها على الطباعة على العديد من الخامات الأخرى.
الخاتمة:
وختاماً، تعد طباعة الترانسفير من أنواع الطباعة الحرارية الفعالة والعملية، كما أنها تتيح الطباعة على مختلف المنتجات، من قماش ومنسوجات وأكواب وزجاج وخشب وغيرها، كذلك تعد طباعة التسامي “السبلميشن” واحدة من أكثر الطباعات الحرارية انتشاراً وفعالية، وتتيح الفرصة للمحترفين والهواة للطباعة الحرارية على مختلف المواد، من المنسوجات، والأقمشة، والمعادن، والأخشاب، والأكواب، والأطباق، والصحون، وغيرها.