تعد الطباعة الحرارية من الطباعات التي تعتمد على تقنية استخدام الحرارة لطباعة التصاميم والأشكال والصور المختلفة على الخامات، وقد تكون المادة المطبوع عليها من القماش، أو النسيج، أو الأكواب، أو الملابس، أو الزجاج، أو الخشب، أو الصحون، وغيرها الكثير من الخامات التي تسمح الطباعة الحرارية بتزيينها.
ما هي الطباعة الحرارية:
هي التقنية التي تعتمد على الحرارة لطباعة الصور والتصاميم المختلفة على الخامات، وهي عملية رقمية تعتمد فكرة عملها على تسخين أجزاء معينة من الأوراق الحرارية المستخدمة للطباعة، وتمريرها عبر رأس الطباعة الحرارية لإنتاج صور وتصاميم مطبوعة على الركيزة (المادة المراد الطباعة عليها)، وتتحول مادة الطلاء المتغلغلة في ورق الطباعة إلى اللون الأسود في المناطق التي تتعرض للحرارة، ما يؤدي إلى نقل الصورة من الورق الحراري إلى المادة المراد الطباعة عليها، ومن ثم يكون التصميم جاهزاً. والجدير بالذكر أن طباعة المكبس الحراري تعد أكثر طرق الطباعة الحرارية شهرة واستخداماً حول العالم؛ إذ تسمح بالطباعة على مختلف الخامات والمواد.
مستلزمات الطباعة الحرارية:
- جهاز كمبيوتر:
حيث تتطلب الطباعة الحرارية جهاز كمبيوتر خاص، يتم من خلاله صنع التصاميم والأشكال المراد طباعتها على مختلف الخامات، مثل الأكواب والخشب والصحون وغيرها، ولا بد أن يكون الجهاز مزوداً ببرمجة RIP، وهي اختصار ل “معالج الصور النقطية”. ويعد برنامج RIP جزءاً أساسياً من الطابعات الحرارية، وذلك لأن البرنامج يؤثر على تجسيد الألوان وخصائص الطباعة، ولذلك لا بد من وجوده لإدارة ألوان الأبيض و CMYK الخاصة.
- طابعة حرارية (طابعة نقل الحرارة):
وهي الجزء الأهم في عملية الطباعة الحرارية، وهي الطابعة المستخدمة لتطبيقات الضغط الحراري، وعادة ما تكون أكبر من الطابعة العادية؛ وذلك لطباعة تصميمات أكبر، بالإضافة إلى أنها تعمل تماماً مثل الطابعات النافثة للحبر العادية، إذ تحتاج فقط إلى حبر مختلف وورق نقل خاص.
- ورق حراري:
وهو ورق خاص مصمم لنقل الحرارة، وعادة ما يتم تغليفه بطبقة البوليمر الصباغية، والشمع الذي يطور رابطة دائمة مع ألياف النسيج عند تسخينه، ويأتي الورق الحراري بمقاسات مختلفة وفقاً لطبيعة ونوع التصميم، ويستخدم للطباعة عليه من قبل جهاز الكمبيوتر، ثم نقل التصميم من خلاله إلى الخام.
- حبر حراري:
وهو سائل التلوين المخصص للطباعة الحرارية، ويختلف باختلاف نوع الطباعة، ويقوم بنقل الصور إلى المواد المراد الطباعة عليها، ويعتبر الحبر النافث الحبر الأكثر استخداماً؛ وذلك لكونه الأكثر سهولة في الوصول إليه، بالإضافة إلى أسعاره المعقولة والمناسبة.
- مكبس حراري:
ويكون متاحاً في عدة أحجام وأشكال لنقل الحرارة، وهو المكبس المستخدم لطباعة التصميمات والأشكال على القماش أو الأكواب أو الخامات الأخرى، وتعد وظيفة المكبس تركيز الحرارة بالتزامن مع آلة الضغط لنقل الصورة أو التصمم من الورق الحراري إلى المواد المطلوبة، مثل أكواب القهوة أو القمصان وغيرها، ويؤدي المكبس دوراً في أن تكون الصورة أكثر حيوية، ما يجعلها مقاومة للتلاشي، وأكثر متانة على المدى الطويل، ويختلف نوع المكبس المستخدم باختلاف نوع الطباعة الحرارية.
- لاصق مضاد للحرارة:
وهو لاصق مقاوم لدرجات الحرارة العالية، يقوم بتثبيت الورق الحراري على سطح المادة المراد الطباعة عليها داخل المكبس الحراري.
طريقة الطباعة الحرارية خطوة بخطوة:
- نقوم أولاً بجمع المواد اللازمة الخاصة بعملية الطباعة، بحيث يكون كل شيء في متناول اليد قبل البدء بالطباعة.
- بعد ذلك نقوم بصنع التصميم المراد طباعته باستخدام برنامج التصميم؛ وذلك لمحاكاة التصميم الخاص المراد طباعته على جهاز الكمبيوتر، ولا بد من الأخذ في الاعتبار لون الحبر وحجمه.
- بعد ذلك تأتي مرحلة طباعة التصميم، حيث تتم الطباعة على ورق خاص لنقل الحرارة، بمساعدة الحبر النافث، أو الحبر الصبغي، وذلك استناداً إلى المنتج والتطبيق.
- تأتي بعد ذلك مرحلة قطع التصميم، حيث يتم استخدام قاطع الفينيل لتقليم الصورة.
- ثم يتم تسخين مكبس الحرارة، بفتح المكبس الحراري، وفصل السطح الزجاجي للمكبس عن وسادة الحرارة، وتركه أثناء ارتفاع درجة حرارة السطح الزجاجي، وبالنسبة لمعظم تطبيقات نقل الحرارة، يتم ضبط درجة الحرارة في مكان ما بين 375-350 درجة فهرنهايت.
- تأتي بعد ذلك مرحلة ضبط الضغط، ويتم تحديد الضغط اعتماداً على سمك النسيج؛ وذلك لأن النسيج الأكثر سمكاً يحتاج إلى ضغط أقل، وفي الغالب تتطلب عمليات الطباعة ضغطاً متوسطاً أو عالٍ.
- تحديد الوقت للمكبس الحراري.
- تعيين الخامة ونقلها إلى مكانها، وذلك بوضع المنتج في منطقة الضغط، وتغطية ورق نقل الحرارة باستخدام قطعة قماش رقيقة، لحمايتها ونقل الزينة عليها.
- بعد ذلك تأتي مرحلة طباعة المنتج.
- ثم تأتي مرحلة إزالة الفيلم بينما تكون الورقة ما تزال ساخنة.
أنواع الطباعة الحرارية:
تتعدد أنواع الطباعات الحرارية وفقاً لطبيعة الأدوات المستخدمة، وطريقة الطباعة، وهناك العديد من الطباعات الحرارية، مثل طباعة السبلميشن “Sublimation”، وطباعة الترانسفير “النقل”، وطباعة ال DTF، وطباعة الفنيل ” Vinyl” الحراري، وسنقوم بذكر تلك الأنواع تباعاً على النحو التالي:
1. طباعة السبلميشن “Sublimation”:
تعرف طباعة السبلميشن بطباعة “التسامي”، وهي طريقة شائعة للطباعة، تهدف إلى نقل تصميم من ورق التسامي إلى قطعة من القماش أو المادة المراد الطباعة عليها، وذلك باستخدام الضغط والحرارة، وعادة ما تكون الحرارة ما بين 400-350 درجة، من خلال تغيير الجسيمات الصلبة للحبر إلى حالة غازية دون المرور بالحالة السائلة، وتعتبر طباعة التسامي طريقة سهلة وفعالة من حيث التكلفة لإضافة التخصيص إلى المنتجات التي تستخدمها كلاً من الشركات والأشخاص. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم الكثير من الطابعات الاستهلاكية والتخصصية المستخدمة في طباعة Sublimation، والتي تستخدم لإنتاج المطبوعات الفوتوغرافية، والهويات، والملابس، والأكواب، وغيرها من المواد الأخرى.
مستلزمات طباعة السبلميشن “Sublimation“:
- جهاز كمبيوتر مزود ببرمجة RIP.
- طابعة السبلميشن.
- حبر السبلميشن.
- ورق السبلميشن.
- المكبس الحراري وآلة ضغط الحرارة.
- لاصق مضاد للحرارة.
- آلية قطع.
أنواع طباعة السبلميشن “Sublimation“:
- طباعة السبلميشن “Sublimation” على التيشرت.
- طباعة السبلميشن “Sublimation” على الأكواب.
- طباعة السبلميشن “Sublimation” على كفرات الجوال.
- طباعة السبلميشن “Sublimation” على الخشب.
- طباعة السبلميشن “Sublimation” على الصحون.
خامات طباعة السبلميشن “Sublimation“:
تتعدد خامات طباعة التسامي، ولعل أهمها هو اختيار الطابعة والمكبس الحراري المناسبين، ويجب أن يتميزا بجودة عالية. وبالنسبة للمكبس الحراري، فهناك العديد من المكابس المسطحة، والتي قد تكون ذات أسعار عالية نسبياً، وتجدر الإشارة إلى أن أسعار المكابس الحرارية تختلف باختلاف جودتها وإمكاناتها.
اقرء أيضا: أفضل طابعات التسامي للمبتدئين
2. طباعة الترانسفير “النقل”:
طباعة الترانسفير هي طباعة تقوم على عملية النقل الحراري للطباعة الرقمية الملونة إلى المنتج النهائي، وتعد من الطباعات العالية الجودة، والتي تستخدم تكنولوجيا الطباعة الرقمية من أجل طباعة الصور والأشكال الملونة، والشعارات ومواد الدعاية المختلفة. وتقوم طباعة النقل على استخدام المكبس الحراري لنقل الصورة أو الشكل مراد طباعته على النسيج المطلوب الطباعة عليه، وتعد تلك التقنية ضرورية لطباعة الزخارف والصور والأشكال المختلفة على الفخار والمعادن والخشب والمنسوجات وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن طباعة الترانسفير تنقسم إلى قسمين، طباعة (نقل) الشاشة، وطباعة (نقل) الألوان.
مستلزمات طباعة الترانسفير “النقل”:
تتطلب طباعة النقل العديد من المستلزمات كي تكون عملية النقل ناجحة ومميزة، ومن تلك الأدوات:
- جهاز كمبيوتر:
- طابعة نقل الحرارة:
- حبر نقل الحرارة:
- ورق نقل الحرارة:
- قاطع:
- مكبس حراري:
- شريط حراري:
- أغطية مقاومة للحرارة:
- ركائز (المنتج المراد تزيينه).
أنواع طباعة الترانسفير “النقل”:
– طباعة الترانسفير على الملابس.
– طباعة الترانسفير على الخشب.
– طباعة الترانسفير على كفرات الجوال.
– طباعة الترانسفير على الأكواب.
– طباعة الترانسفير على الزجاج.
كيف تتم طباعة الترانسفير؟
تتم طباعة الترانسفير عن طريق تجهيز الأدوات اللازمة المتمثلة في ورق الترانسفير، والحبر، والمكبس الحراري، حيث يتم اختيار التصميم المراد طباعته، ومن ثم طباعته على ورق الترانسفير، ثم وضع الورق على القماش أو المنتج المراد الطباعة عليه، ومن الممكن وضع ورق زبدة فوقهما، ومن ثم كبسه بالحرارة باستخدام المكبس للحصول على المنتج مطبوعاً عليه.
3. طباعة ال DTF:
شهدت صناعة الطباعة الرقمية نمواً سريعاً خلال العقود المنصرمة، وذلك مع تحول الكثير من المستخدمين إلى رقمنة طباعة المنسوجات؛ حيث تتيح تلك التقنيات مجموعة هائلة من الألوان والأشكال المتنوعة. وبالنسبة لطباعة DTF، فهي عملية بسيطة في عملها، وتعنى الطباعة على فيلم، ونقله مباشرة إلى القماش، ولعل العامل الأبرز الذي يجعل هذا النوع من الطباعة جديراً بالاستخدام هو حرية اختيار النسيج المستخدم، حيث يمكن أن يكون من البوليستر أو الحرير أو القطن أو الألياف الاصطناعية، مثل الحرير الصناعي أو التيريكوت، وتقوم هذه الطباعة بنقل حبر الأشعة فوق البنفسجية على الشكل والمواد الخاصة، والتي عادة ما تكون غير مناسبة للطباعة بالحبر فوق البنفسجي.
مستلزمات طباعة ال DTF:
تحتاج طباعة ال DTF إلى العديد من الأدوات والمستلزمات، ومنها:
- طابعة DTF.
- برنامج RIP.
- فيلم PET.
- مسحوق الغراء.
- أحبار DTF.
- مكبس نقل الحرارة.
- تركيب الغراء ونظام التجفيف.
- نظام دائرة الحبر الأبيض DTF.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن الحصول على مستلزمات طباعة ال DTF من خلال المراكز الحرفية المختصة ببيع أدوات الطباعة، كذلك يمكن شراؤها عبر الإنترنت من خلال المواقع المختصة بتلك الأدوات، وتعد طباعة ال DTF باهظة الثمن نسبياً مقارنة بالأنواع الأخرى، حيث تعد الطابعات الخاصة والأدوات الأخرى ذات تكلفة عالية.
4. طباعة ال الفنيل ” Vinyl”:
حيث تعتبر طباعة الفنيل الحراري من أنواع الطباعة الحرارية المنتشرة، ويستخدم الفنيل في طباعة التيشرتات والأقمشة بوجه عام، كما أنه يباع بالمتر، ويمكن الحصول عليه من الأماكن المخصصة لبيع مستلزمات الطباعة الحرارية. وتختلف أنواع الفنيل وفقاً لنوع الطباعة. وكي نتمكن من طباعة الفنيل، نحتاج إلى فنيل حراري، ومكبس حراري، وقاطع، ولا تختلف الطرقة المتبعة في طباعة الفنيل عن غيرها من أنواع الطباعات الحرارية الأخرى. وللفنيل أنواع متعددة، منها الفنيل كات، ويكون عبارة عن ألوان أحمر، وأخضر، وأصفر وغيرها، ويتواجد منه ملمس “قطيفة”، ومنه ما يكون فضياً وذهبياً، وأنواع أخرى مختلفة الملمس واللون. وتتم هذه العملية بقطع الفنيل عن طريق القاطع، ومن ثم اختيار التصميم على جهاز الكمبيوتر، حيث يقوم القاطع بمواءمة التصميم، ثم نضعه في المكبس الحراري الذي يقوم بنقل الصورة إلى المادة الخام المراد الطباعة عليها. والنوع الآخر من الفنيل هو “Vinyl print“، ويكون أبيضاً، وتقوم الماكينة بقطعه وطبعه، ثم إدخاله في المكبس الحراري. وتستخدم طباعة الفنيل كذلك في تغطية صندوق السيارات النقل والنصف نقل؛ للدعاية للمنتج أو لإسم الشركة. ويبلغ أقصى عرض لطباعة الفنيل كقطعة واحدة 160 سم، في أي طول حتى عشرة أمتار.
أهم النصائح لبدء مشروع الطباعة الحرارية:
أفضل مشاريع الطباعة الحرارية:
مع تنوع واختلاف أنواع الطباعة الحرارية، يمكن تنفيذ المشاريع على مختلف المواد والخامات، ومثال ذلك يمكن الطباعة الحرارية على التيشرتات، والقماش، والأكواب، وكفرات الجوال، والزجاج، والجلد، والخشب، والصحون، والسيراميك، والبلاستيك، وغيرها الكثير من الخامات التي تسمح بالطباعة الحرارية، ونذكرها تباعاً كالتالي:
الطباعة الحرارية على التيشرت:
فتعتبر الطباعة الحرارية على التيشرتات من أكثر أنواع الطباعات انتشاراً، وتقوم تقنية الطباعة الحرارية على طباعة التصميم أو الشكل المطلوب من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص على الورق الحراري، ومن ثم نقله باستخدام المكبس الحراري من الورق إلى التيشرت أو النسيج، وهناك بعض العوائق التي قد تواجه الطباعة على الأنسجة، مثل التجاعيد البيضاء العشوائية، والتي من الممكن أن تظهر على النسيج المطبوع، ويمكن تجنب ذلك عن طريق ضبط الورقة بالشكل الصحيح على النسيج، والتأكد من عدم تبللها، والانتباه عند إعداد المطبوعات. وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام الأنواع المختلفة من الطباعة الحرارية للطباعة على التيشرتات، إلا أن طباعة التسامي ليست الخيار الأفضل لطباعة الرسم المحكم والدقيق.
الطباعة الحرارية على القماش:
وتتم هذه الطباعة على الأنواع المختلفة من الأقمشة، وعادة ما تكون على الأقمشة البيضاء، بالإضافة إلى إمكانية طباعتها على العديد من الأقمشة ذات الألوان المختلفة. ويتم تصميم الشكل أو الصورة المراد طباعتها على جهاز الكمبيوتر الخاص، ومن ثم وضع قطعة القماش المراد الطباعة عليها داخل المكبس الحراري، ثم استخدام الأدوات الأخرى كما ذكرنا سابقاً في عملية الطباعة لطباعة الشكل أو التصميم على القماش، وبعد انتهاء الوقت السابق ضبطه، نقوم بفتح المكبس وخلع الفيلم، ومن ثم يكون التصميم مطبوعاً على المنتج. وتدر الإشارة إلى أن طباعة الترانسفير “النقل” غالباً ما تستخدم للطباعة على القماش القطن والقماش الغامق.
الطباعة الحرارية على الأكواب:
وتتم من خلال اختيار وتجهيز الكوب المناسب، ولا بد أن يكون مصنوعاً من الزجاج أو البلاستيك المقوى، بحيث تكون له القدرة على تحمل درجات الحرارة العالية، ويجب أن يتوخى الطابع الحذر كي لا ينكسر الكوب أو يتعرض للتلف، ويتم ذلك عن طريق استخدام المكبس الحراري بعناية، كما يمكن أن توفر لوحة الضغط الحراري غطاءً إضافياً للتأكد من عدم تلف الكوب. وتتم الطباعة على الأكواب بنفس الطرقة المتبعة للأنسجة، إلا أن الطريقة التي يسخن بها الكوب تختلف عن الأقمشة، حيث يمكن أن تتسبب الحرارة في أقسام ضبابية في الطباعة، ويمكن استخدام الألوان النصفية لتغطية هذه المشكلة.
الطباعة الحرارية على كفرات الجوال:
يعتبر مشروع الطباعة الحرارية على كفرات الجوال ناجحاً جداً، ويتم عن طريق تجهيز الكفرات المناسبة، ومن ثم اختيار التصميم المناسب عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص، ثم طباعته على الورق الحراري، بعد ذلك يتم إعداد الحرارة والضغط المناسبين في المكبس الحراري، ثم وضع الركيزة (كفر الجوال) في المكان المناسب داخل المكبس الحراري، ثم وضع الورق الحراري فوقه مع تثبيته باستخدام اللاصق المقاوم للحرارة، ثم غلق المكبس برفع المقبض الخاص، بعد ذلك يقوم الحبر داخل المكبس بنقل التصميم أو الشكل المراد طباعته من الورق الحراري إلى كفر الجوال، ثم نفتح المكبس ونزيل الورق برفق، ويكون التصميم قد طبع على كفر الجوال.
الطباعة الحرارية على الزجاج:
وتتم إما على الأكواب أو الأطباق الزجاجية، أو على الألواح والدروع الزجاجية التي يمكن الاحتفاظ بها أو إهدائها، وتتم من خلال تصميم الشكل المراد طباعته على جهاز الكمبيوتر، ومن ثم طباعته على الورق الحراري، وقص الورق الحراري بحيث يكون مناسباً للشكل الزجاجي المراد الطباعة عليه، ومن ثم وضع الزجاج داخل المكبس الحراري بعد إعداد الحرارة والضغط المناسبين للطباعة، ومن ثم وضع الورقة الحرارية المطبوع عليها التصميم فوق الزجاج، ثم غلق المكبس لطباعة التصميم عليه، بعد ذلك نقوم بفتح المكبس وإزالة الفيلم بينما لا تزال الورقة ساخنة، وحينها تكون الصورة قد طبعت على الزجاج.
الطباعة الحرارية على الجلد:
وتتم بنفس الطريقة المتبعة في طرق الطباعة الحرارية الأخرى، حيث يتم اختيار الجلد المراد الطباعة عليه، بعد ذلك نقوم باختيار التصميم والشكل المراد طباعته عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص، ثم طباعته على الورق الحراري، بعد ذلك نقوم بوضع الجلد داخل المكبس الحراري، ونقوم بغلقه بعد إعداد الحرارة والضغط المناسبين، ثم نفتح المكبس ونزيل الورق برفق من على سطح الجلد، ليكون التصميم قد طبع بالفعل.
الطباعة الحرارية على الخشب:
وهي أحد مشاريع الطباعة الحرارية، حيث يتم استخدام الخشب كركيزة أو منتج تتم الطباعة عليه، ويتم هذا النوع من الطباعة عن طريق إحضار قطعة الخشب المراد الطباعة عليها، وقد تكون كوباً من الخشب، أو لوحاً مقطعاً إلى أجزاء صغيرة أو كبيرة، ويتم كما في باقي أنواع الطباعة الحرارية الأخرى تجهيز التصميم عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص، ومن ثم تجهيز المكبس الحراري، ووضع الخشب داخل المكبس بعد طباعة التصميم على الورق الحراري، ويتم إعداد الحرارة المناسبة والضغط المناسب للطباعة على الخشب، ومن ثم دفع المقبض لأسفل لإيقاف تشغيل المكبس، وتكون تلك المرحلة سهلة كسهولة الضغط على زر البدء، ويكون المنتج حينها جاهزاً.
الطباعة الحرارية على الصحون:
وهي من المشاريع الأخرى للطباعة الحرارية، حيث تتم الطباعة على أنواع الصحون المختلفة، والتي تختلف وفقاَ للمادة المصنعة منها، ويتم ضبط وإعداد درجة الحرارة وفقاً لنوع الصحون المستخدمة، والتي قد تكون من الفيبر، أو البلاستيك المقوى، أو الزجاج، أو غيرها من المواد الأخرى، وتتم الطباعة أولاً بإعداد التصميم أو الشكل المطلوب باستخدام جهاز الكمبيوتر، ثم طباعته على الورق الحراري، ومن ثم لصق الورق باللاصق المقاوم للحرارة على سطح الصحن المراد الطباعة عليه، ثم وضعه داخل المكبس، وغلق المبكس حتى يقوم الحبر بنقل التصميم من الورق الحراري إلى سطح الصحن، ونقوم بفتح المكبس وإزالة الورق برفق، وترك الصحن يبرد حتى تكون الصورة أو التصميم المطلوب قد طبع.
الطباعة الحرارية على السيراميك:
وهي أحد المشاريع المتبعة في الطباعة الحرارية، وتتم وفق خطوات بسيطة، حيث يتم تجهيز قطعة السيراميك المراد الطباعة عليها، ثم تنظيفها جيداً بالقطن، بعد ذلك نقوم باختيار التصميم أو الشكل المراد طباعته عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص، أو من خلال الطابعة الحرارية المستخدمة في الطباعة، بعد ذلك نقوم بطباعة التصميم على الورق الحراري المستخدم، والذي يختلف باختلاف نوع الطباعة المتبعة، بعد ذلك نضع الورق الحراري على السيراميك، ثم نضع السيراميك في القالب المخصص له في الماكينة (المكبس الحراري)، ثم نقوم بضبط درجة الحرارة والضغط المناسبين، ونقوم بإخراج السيراميك بعد انتهاء الوقت، وإزالة الورق الحراري برفق حتى نتمكن من رؤية التصميم مطبوعاً على السيراميك.
الطباعة الحرارية على البلاستيك:
يعد البلاستيك من المواد الخام التي تستخدم فيها الطباعة الحرارية لطباعة التصاميم والأشكال المختلفة، ولا تختلف الطباعة الحرارية على البلاستيك عن غيرها من المواد الأخرى، إلا أنه يجب أن يكون البلاستيك مكوناً من مواد تستطيع تحمل درجات الحرارة العالية داخل المكبس الحراري، وتبدأ عملية الطباعة باختيار التصميم أو الشكل المراد طباعته من خلال جهاز الكبميوتر الخاص، ثم طباعته على الورق الحراري، ومن ثم تثبيت الورق الحراري على سطح البلاستيك باستخدام اللاصق المقاوم للحرارة، ثم وضعه داخل ماكينة الطباعة أو المكبس الحراري بعد تنظيم الوقت والحرارة والضغط، بعد ذلك يتم فتح المكبس وإزالة البلاستيك ثم إزالة الورق الحراري برفق، وبهذا يكون التصميم قد طبع على سطح البلاستيك.
خاتمة:
تعد الطباعة الحرارية من أنواع الطباعات المتشعبة، والتي تختلف وفقاً لاختلاف الأدوات والمواد المراد الطباعة عليها، كما أنها تشمل طباعة السبلميشن، وطباعة الترانسفير، وطباعة ال DTF، وطباعة الفنيل، حيث تتيح فرصة الحصول على طباعات متعددة ذات جودة عالية، وتصاميم تدوم طويلاً ولا تتلاشى مع مرور الوقت.